Sunday, May 07, 2006

Pre-planned?

I just read this Article in Akhbar El-Youm … the subject makes you re-open your eyes to realize more facts around you. Really, everything you see now is planned 25 years ago or more ? Maybe it’s true, but I can see just one thing which cant be planned, it’s our reaction, cause only us who knows what, when and where we should direct it, what we do today is reflected tommorow, and if we didn’t do something for it, nothing will be reflected at then. you shouldn’t blame others for tomorrow; only blame yourself ,,, Because what you expect tommorow should be built by today!
Here I found The Original Linda Heard Article; on which the coming article is based.



هل يعقل أن يكون ذلك كله محض مصادفات..؟!
بقلم مها عبد الفتاح

علاقات الدول مع الدول مصالح. في الأول وفي الآخر سواء 'مع' أو 'ضد' هي مصالح تتقابل حينا وتتعارض في معظم الأحيان وكله وارد. ولكل أن يحمي مصالحه ويحقق أهدافه طالما بغير صدام.من هنا وجد ما يعرف بالسياسة وعلينا أن نأخذ الأمور من هذا المنطلق. نسعي ونحاذر. ندرك ما يراد بنا فنتحاشاه ونفوت الغرض، وما نريده فنعمل له ونناور لنتحصل عليه... عادي!في جولة الكترونية 'تكعبلت' في عنوان يستوقف علي التو. رأي باحثة كاتبة بريطانية تعرف بخبرة تخصص في شئون المنطقة هي ­ ليندا هيرد­ وتتساءل في عنوانها 'اذا ما كانت أمريكا تتولي شن حروب إسرائيل..؟' والرأي مبني علي ما يعتبر اليوم وثيقة وعثرت عليها 'الجمعية العربية لخريجي الجامعات الأمريكية' لولاهم لبقيت في طي الكتمان، اذ ترجموا عن العبرية نصا ورد في نشرة منظمة الصهيونية العالمية 'كيفونيم' في عام 1982، ورقة بعنوان استراتيجية لإسرائيل..' بعثوا بنسخة منه إلي لندا هيرد ونشروا النص كاملا في موقعهم علي الإنترنت '11 صفحة'... عندما تقرأ ما جاء في هذه الدراسة الإسرائيلية أو البحث أو المقال وسمه ما شئت ستذهل لمدي التطابق بين الاستراتيجية المكتوبة عام 1982 و.. لنقل التطبيق العملي الذي يجري لتحقيقها منذ ذلك الحين إلي اليوم ولا أجد تعبيرا أكثر دقة من كلمة تطبيق! بقي للعلم أن شخص من وضع وكتب هذه الورقة وفق ما ذكرته لندا هيرد هو باحث وكاتب وصحفي إسرائيلي كان يعمل في الخارجية الإسرائيلية أو علي صلة وثيقة بها اسمه­ أوديد ينون­ Oded Yinon و... كل ما أطلبه الآن من القاريء أن يمعن فيما تتضمنه هذه الاستراتيجية ومدي تطابقها مع الأحداث التي وقعت وما تزال منذ ذلك الحين.. لعلها مصادفة؟ ولكن مصادفاتها كثر، وأعني بالأحداث ما تنزه عنها الأقدار أي ما وقع منها بقرارات سياسية كمثل الحروب التي أندلعت، والغزوات التي شنت، وما يتبع من هذا وذاك من تداعيات. وأستئذن القاريء من بعد ايجاز المضمون العام لتلك الاستراتيجية، البدء أولا بما يخص منها 'مصر'...
***
ابتداء يقوم بنيان ذلك المقال­ الوثيقة علي أسس افتراض بأن استمرارية إسرائيل في الوجود يتوقف علي تحقيقها مقومات قوة امبريالية إقليمية مهيمنة تقتصر عليها وحدها، وهو ما يستدعي بداهة ما يضمنه في الورقة وهو أن تضمن 'تفكيك الدول العربية حتي يمكن إعادة 'تخريط' دول أصغر حجما وأقل فعالية وغير مؤهلة للتنافس مع إسرائيل... '!' وهذا الباحث أوديد ينون يصف العالم العربي في ورق الاستراتيجية هذه بأنه عالم أشبه 'ببيت من ورق' أقامه أجانب عن المنطقة، رسموا علي أرض الخريطة دولا بما فيها من أقليات وأعراق... وعندما أبدأ بمضمون ما ورد فيها عن مصر فإن هدفي هو التنبيه عن نموذج من التفكير ان لم نقل عنه منحرف فهو يمثل تعارضا صارخا ومصالحنا القومي والوطنية... ولابد ويكون مفهوما جيدا لدينا هنا كمصريين حيث نجد بيننا فريقا منا أبعد ما يكونون عن فهم النوازع الحقيقية للدولة العبرية بحيث هم يلبون لها ما تتلمظ عليه بدون أن يدروا.. فواضح أن الإسرائيليين أو شريحة منهم أو كاتب هذه الورقة أو كل هؤلاء يئنوا حسرة ومرارة من واقع استعادة مصر لسيناء وفق اتفاقية كامب ديفيد 'لبترولها وغازها وسائر مصادرها الأولية وغير ذلك'.. لذا فهو يسجل أن في 'استعادتهم سيناء أولوية سياسية وقفت في طريقها اتفاقية كامب ديفيد...' ثم يقول بالنص 'سيكون لزاما علينا أن نتصرف بحيث نتمكن من إعادة الأحوال إلي ما كانت عليه قبل زيارة السادات إلي القدس ثم توقيع اتفاقية السلام مع مصر في مارس 1979'.... و'أما إذا حدث تمزيع لمصر مع ظهور دولة مسيحية قبطية في صعيد مصر فسوف يؤدي ذلك إلي إزالة دول أخري في المنطقة من نحوها الحالي' '!!!' ثم يضع تصورا لحسابات أو لنقل تمنيات من حيث تبدر مصر وتفصم من جانبها معاهدة السلام مع إسرائيل مما يدفع عندئذ إلي فرصة العودة بالمدرعات مرة أخري إلي سيناء...'! وان كان هذا ما لم يحدث رغم أحداث مريرة وقعت بعضها ربما يدخل في أبواب الاستفزازات الصريحة التي دفعت أكثر من مرة عناصر وطنية عديدة للمطالبة بفصم عري المعاهدة مع إسرائيل أي وكأنهم يندفعون إلي تلبية ما تتمناه دون أن يدروا 'ولاحظوا أن هذه الورقة­ الوثيقة نشرت عام 1982' ثم لاتنسوا أيضا أن العلاقة المتينة بين مصر وأمريكا برغم الشد والجذب والخلافات من حين لحين الا أنها تعتبر أيضا عامل ردع لمثل هذا الفكر في إسرائيل.. فكر المتحسرين علي سيناء!
***
نعود إلي ورقة استراتيجية تفتيت المنطقة نجد '... ان في تفتيت سوريا والعراق إلي مناطق تقوم علي أسس عرقية ودينية كما في لبنان هو هدف أساسي...' فالعراق الغني بالبترول يزخر في داخله ما يسهل هذا الهدف..' ثم يقول: 'وتفكيك العراق بالنسبة إلينا هو الأهم من تفكيك سوريا، فالعراق هو الأقوي وهو علي المدي القصير الأخطر علينا من حيث التهديد...' وفي فقرة أخري: 'ان حربا عراقية­ إيرانية تكفل تمزيع العراق بما يؤدي إلي اسقاطه من الداخل... وأي مواجهات أخري عربية­ عربية هي علي المدي القصير عوامل مساعدة وتقلل من مسافة الطريق الموصل إلي أهدافنا... فالأهم هو تجزئة العراق لطوائف كما في سوريا ولبنان...' ثم فقرة أخري: 'تقسيم العراق كما في سوريا إلي ولايات حسب خطوط عرقية ودينية هو وضع ممكن تحقيقه بمثل ما كانت عليه الأحوال في عهد الامبراطورية العثمانية.. ايجاد دول ثلاث أو أكثر حول المدن الأساسية' البصرة.. بغداد.. الموصل.. ومناطق الشيعة في الجنوب تفصل ما بين السنة والأكراد في الشمال'..! ولاتنسي عزيز القاريء أن هذا كله قد ورد عام 1982 في نشرة منظمة الصهيونية العالمية Kivunim: ! ومنذ ذلك الحين وقعت الحرب بين العراق وإيران بلا أسباب ولا دوافع مفهومة حتي الآن واستمرت لثماني سنوات متصلة وانتهت عام 1988 بضحايا ما يقرب من مليون نفس ما بين قتيل وجريح لكنها لم تؤد إلي تفكيك العراق... ولا بعد حرب عاصفة الصحراء التي طردت قوات صدام من الكويت بعد أن غزاها بحماقته إلا أن العراق بقي متماسكا كدولة و... لم يتحقق ذلك إلا مع غزو العراق عام 2003 ثم الاحتلال الذي أعقبه ثم الدستور الذي وضع علي أسس خطوط طائفية يجمعها فيدرالية مطاطة مع حكم ذاتي جزئي للأكراد في الشمال وللشيعة في الجنوب بكل ما يحمله ذلك من عوامل صراع مذهبي­ عرقي يتهدد البلاد بكل توابعه.
***
سوريا والتحول الأمريكي شبه المفاجيء عنها بنسبة 180 درجة، رغم انه وحتي غزو العراق كان لدمشق علاقات جيدة مع واشنطن.. ثم أن سوريا شاركت في حرب تحرير الكويت مع قوات التحالف بقيادة أمريكا غير تعاون المخابرات السورية في الحرب ضد الإرهاب وتقديمها بمعلومات قيمة إلي واشنطن ولكن فجأة بدأت سلسلة الاتهامات تنهال علي سوريا من كل نوع.. سوريا بدأت نظامها وبنفس أفعالها وبسياساتها فماذا جري؟!.. اغتيل الزعيم اللبناني رفيق الحريري في جريمة اهتز لها العالم واتهمت سوريا باغتياله منذ اليوم الأول ولا تألوا واشنطن جهدا في أضعاف نظام حكم بشار الأسد بكل سبيل حاليا ولو حدث وتحقق اسقاط هذا النظام فيكاد يجمع المراقبون علي أن سوريا ستقع في هذه الحالة ضحية الطائفية المذهبية مثل العراق.. أي يعقب صراع مميت.
***
لبنان التي ما كادت تبرأ من الحرب الأهلية وتأخذ بنوعية من التوحد الداخلي الا وتتعرض هي الأخري لمرمي الخطر وانقسمت إلي من مع دمشق ومن ضد دمشق.. يبقي الصراع الفلسطيني­ الإسرائيلي وقد عرض له بصراحة مذهلة مزعجة في آن واحد: '... دفع الفلسطينيين عبر نهر الأردن إلي حيث دولتهم الفلسطينية' وما من حل غير فصل الأمتين: العرب 'ولا يقول الفلسطينيين' إلي الأردن... واليهود فيما تبقي من مناطق الضفة الغربية..' وهذا ما لم يتحقق كما كان يراد ربما للتقارب الشديد الذي نما بين الأردن والولايات المتحدة خصوصا مع نهايات حكم الملك حسين والذي واصله بثبات نجله الملك عبدالله الثاني ولعل في هذا يدرأ عن الأردن شر تمنيات بعض الساسة الإسرائيليين فما عاد أحد يطرحهاا الآن علنا في إسرائيل و.. راجع المقدمة مرة أخري لو سمحت.
الأسبوع القادم: التطبيق بحذافيره مع إيران

2 comments:

Anonymous said...

I will echo your response Tota and I will added, YES most of the conspiracy theories make sense and for all I know they could be true. From the Bilderberg Group to the Council on Foreign Relations there have to be some truth to the puppets-masters theory, but it is only of concern if we were the puppets correct?

tota said...

Our governors made nothing of our countries but being puppets controlled by enemies’ hands obeying and following. It’s not only that ship which sank in the red sea and passed as if nothing has happened and we forgot … all our ships will follow one after the other, if we let them.